Eagle's Editorial Collection Contact Request Eagle Legal Fatima Tlisova J.F.N.C.-.NEWS Justice Email
 Eagle Articles in English Eagle Articles in Arabic -مقالات ايجل About Eagle's Editorial Collection Contact Eagle
 
 


 



Google

WWW http://www.justicefornorthcaucasus.com


 JUN 28



مراسلان ولجنة حماية الصحفيين يقدّمون ايجازا للجنة الكونغرس عن الأخطار التي تواجه الصّحفيين الرّوس


ملاحظة المحرّر: النص الاصلي لهذا التنبيه تمّ حذفه من الفقره السابعه لتصحيح وضع باغروف وتليسوفا في الولايات المتحدة.

 

واشنطن، 28 حزيران / يونيو 2007، - اثنان من الصحفيين الروس المنفيّين وممثّل للجنة حماية الصّحفيّين اخبروا لجنة حقوق الانسان بالكونغرس اليوم عن انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب في اغتيالات الصّحافيين في روسيا والأخطار التى يواجهها الصحفيون المستقلّون الذين يقومون بتغطية شمال القوقاز المضطّرب.

 

الوفد عبّر عن قلقه العميق ازاء تزايد عدد الصّحافيّين الّذين قتلوا أو هوجموا أو هدّدوا انتقاما لعملهم - وفشل السّلطات الرّوسيّة اعتقال ومعاقبة المسؤولين عنها. المراسلان الصّحفيّان يوري باغروف وفاطمة تليسوفا، الّلذان أجبرا على مغادرة روسيا بعد تهديدات متكرّرة، انضمّا الى منسّقة برنامج أوروبا ووسط آسيا نينا أوغنيانوفا في تقديم العرض.

 

"كل موت لصحفى اثناء تأدية الواجب من الصعب ان تحمّله" قالت أوغنيانوفا. "لكن خسارة زملائنا يشعرنا بوقع خاص عندما يقتلون عمدا فيما يتعلّق بواجبهم الصّحفي وعندما يبقى قاتلوهم دون عقاب".

 

ووفقا لبحوث لجنة حماية الصّحفيين، تعتبر روسيا هي ثالث اخطر بلد في العالم بالنسبة للصحفيين خلال السنوات الخمسة عشرة الماضية، ويأتي بعدها البلدان اللّذان تمزّقهما الصّراعات وهما العراق والجزائر. وهناك ما مجموعه 47 من الصّحافيّين الذين قتلوا في روسيا منذ عام 1992، مع ان الغالبيه العظمى من عمليّات القتل بقيت بلا حل.

 

في السنوات السّبع الماضية وحدها 17 صحفيا لقوا مصرعهم فى روسيا اثناء تأديتهم لواجبهم. اربعة عشر قتلوا انتقاما لعملهم المهني؛ وقتل اثنان خلال عمليّات تبادل لاطلاق نار؛ بينما قتل احدهم خلال تغطيتة لمهمّة خطيرة. وبالاضافة الى ذلك، فانّ لجنة حماية الصّحفيّين تواصل التّحقيق في مقتل ثمانيه صحفيين آخرين لمعرفة ما اذا كان لمقتلهم ايّة علاقة بعملهم.

 

لم يتم حل أي شيئ فيما يتعلّق بالأربعة عشرة جريمة قتل والّتي اقترفت منذ عام 2000.  وفيما يتعلّق بعمليّات القتل خلال تلك الفترة، فانّ ثلاثة عشر منها تحمل علامات القتل المأجور. لجنة حماية الصّحفيّين تعتبر القتل الّذي يمتاز بانّه مأجورا عندما تشير الدّلائل الى ان جريمه القتل التي قام بها قاتل مأجور بناء على تكليف من واحد أو أكثر من العقول المدبره.

 

باغروف و تليسوفا، وكلاهما مراسلين سابقين في شمال القوقاز لوكالة الاسوشيتد برس واذاعة اوروبا الحرة / راديو الحرية الّذان فرّا من روسيا هربا من الاضطّهاد، قاما بعرض تجربتهما الشخصيه الى اللجنة الفرعيّة لحقوق الانسان بالكونغرس. وتحدثّا عن المضايقات والعراقيل وتحمّل الهجمات على ايدي اجهزة الامن الاتحادية (دائرة الاستخبارات الروسيه "اف اس بي"). في هذا الرّبيع، عندما وجدا بانّهما غير قادرين على مواصلة عملهما بدون عائق، قام باغروف و تليسوفا بالاقامة في الولايات المتحدة بعد تلقّيهما تصريح للّجؤ.

 

باغروف الّذي كان مقيما في فلاديكافكاز في أوسيتيا الشّمالية، كان قد غطّى المنطقة منذ اندلاع الحرب الشيشانيه الثانية في عام 1999. ومن بين القصص الّتي قام بتغطيتها: دور اجهزة الامن الاتحادية (دائرة الاستخبارات الروسية "اف اس بي") في اختطاف المدنيين في جمهورية انغوشيا؛ والارقام المغطّاة بعناية قيما يتعلّق بارقام خسائر الجنود الفيدراليّين وقوّات الشرطة في الشيشان. وفي عام 2004، قام الفرع المحلّي لدائرة الاستخبارات الروسية (اف اس بي) بتجريده من جواز سفره وجنسيّته، وبالتالي ابقائه سجينا في بلدته الأصليّة. لم يستطيع السفر وحرمته السّلطات من حضور المؤتمرات الصحفيه، واللقاءات الرّسمية، وجلسات المحاكم - بما فيها المتّصل باهم حدث في منطقته، ألا وهو أزمة الرّهائن في بسلان عام 2005. وكذلك وضع قيد مراقبة دائرة الاستخبارات الرّوسيّة، وقام مجهولون باجراء المكالمات المزعجة مع زوجته مارينا، بداعي البحث عن "أرملة باغروف ".

 

 فاطمة تليسوفا قامت بالعمل كمراسلة صحفيّة في مختلف اجزاء شمال القوقاز لوكالة الأسّوشيتدبرس واذاعة اوروبا الحرة / راديو الحرية ومعهد صحافة الحرب والسّلم ومقرّه في لندن، فضلا عن عدد من المنافذ الاخباريه المحلية، بما فيها الصّحيفة المستقلّة نوفايا غازيتّا و الّتي تصدر مرّتين-أسبوعيّا في موسكو. تليسوفا روت عن الاحتجاز غير القانوني والاختفاء والتّعذيب، في مناطق الحكم الذّاتي في قباردينو - بلقاريا و قراشي – شيركيسيا. وبعد ان تحدثّت في منتدى دولي حول مخاطر حرّية الصحافة في شمال القوقاز، فقد جرى تفتيش منزل تليسوفا من قبل مجهولين ملثّمين. وفي عام 2004، بينما كانت تعمل في قباردينو - بلقاريا، تمّ اختطافها ونقلها الى غابة، حيث تمّ ضربها وحرقها بالسجائر المشتعلة.

 

"ومما يثير السخط ان زميلينا يوري باغروف وفاطمة تليسوفا، اجبرا على الفرار من بلدهما لمجرد انّهما كانا يؤديان عملهما،" قالت أوغنيانوفا للّجنة المجتمعة. "فلو بقيت تليسوفا في روسيا، فانّها ستكون قد خاطرت لمواجهة مصير آنا بوليتكوفسكايا، وكذلك باغروف، يمكن ان يكون عاجزا كصحفي. وهذا ببساطة أمر غير مقبول.

 

و طالبت لجنة حماية الصحفيين من الّلجنة باخذ زمام المبادرة للتّنديد بالاغتيالات ضد الصحفيين فى روسيا. و على وجه الخصوص، طالب الوفد اللجنة للمطالبة بالتحقيق الكامل والشّفّاف فى عمليّات القتل الاخيرة بحق الصّحفيّة بصحيفة نوفايا غازيتّا آنا بوليتكوفسكايا والمراسل العسكري لصحيفة كومّيرسانت ايفان سافرونوف.

 

لجنة حماية الصحفيين

ترجمة: ايجل


 comments (0)




1 - 1 of 1


Post a comment

Your name*

Email address*

Comments*

Code*

Comment note













RECENT POSTS




SEARCH




ARCHIVE




TOPICS







Page Last Updated: {Site best Viewed in MS-IE 1024x768 or Greater} eagle@JusticeForNorthCaucasus.com