اليوم الشّركسي في أوروبّا

مثل هذا الوقت من كلّ عام، ينظّم الاتّحاد الشّركسي الأوروبّي بالمشاركة مع السّيد جيم أوزدمير، عضو البرلمان الأوروبّي، يوما شركسيّا رسميّا مع البرلمان الأوروبّي في الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأوّل، 2007. أعلن ذلك الموقع الألكتروني الخاص باتّحاد الشّراكسة الأوروبّيّين.

انّ هذا  الاتّحاد يمكّننا من التّعريف بثقافتنا وتاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا لأوروبّا وللأوروبّيّين. – و استأنف الاعلان قائلا – عدّة آكاديميّين وباحثين ورجال أعمال ومندوبين للمهجر والقوقاز سيكونون حاضرين في هذا اليوم الشّركسي المقرّر.

ووفقا للموقع الألكتروني الخاص باتّحاد الشّراكسة في أوروبّا، فانّ البرنامج سيبدأ يوم الأحد باستقبال المشاركين ( و زيارة الجزء الشّرقي من مدينة بروكسل سيكون على جدول الأعمال). وكذلك سيتم تنظيم وجبة طعام في المساء بمشاركة السّيّد جيم أوزدمير مع عدّة مندوبين والّذين سيأتون من جهات متعدّدة.

أيضا، ووفقا لنفس الموقع الألكتروني فانّه سيبدأ الاحتفال باليوم الرّسمي يوم الأثنين الموافق الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأوّل، 2007. حيث ستعقد عدّة اجتماعات خلال النّهار ضمن نطاق ...

كازبك "أسد شركيسيا"

كان هناك رجل شركسي (وربما لايزال حيا)  يدعى "كوزبك" وقد حصل لنفسه على لقب "أسد شركيسيا" وكان دائما يقود عصبة قليلة من الرّجال لمهاجمة الرّوس.

 وفي يوم وجد بعض الجنود الرّوس يحصدون في الحقول، وعندما اقترب منهم فرّوا من شدة الرّعب، تاركين ورائهم مائتا منجل، قام بالاستيلاء عليها.

ولكن فاجعة كبيرة حلّت بالبطل. فقد كان عنده ولد واحد. وعندما قاده الى الحروب حثّه بعدم التّراجع أمام العدو نهائيّا، ولكن بشق طريقه من الوسط.

وفي يوم من الأيّام قام كازبك باجتياح مجموعة كثيفة من الجنود الروس، عندما اخترقت حصانه فجأة، رصاصة مما ادى الى اندفاعه للامام على الارض. وهناك وقع الاسد بين الصيادين.

وفي خلال لحظة اخرى كان من الممكن ان يقتل فيها، هبّ فجاة محارب صغير لنجدته، وكان ابنه، ولكن ماذا يمكن ان يفعل شخص واحد مقابل هذا العدد.

مجموعة من الخيّالة الشراكسة هرعوا ...