حوار عما يسمّى بالذّكرى الأربعمائة والخمسون عاما للإنضمام الطّوعي لروسيا

المنظمة الشعبية "الاخوة الشركسية العالمية" ( WCB ) عقدت حوارا على الموقع الألكتروني "اديغه يونيون" عن موقف القراء عن الاحتفال بذكرى اربعمائة و خمسون عاما لما يسمى "الانضمام الطوعي لكل من جمهورية قبردينا- بلقاريا وجمهورية قرشيفو-شركيسيا وجمهورية الاديغيه لروسيا".  ان رئيس المنظمه زامير شوخوف اعلم ناتبرس عن ذلك في الثالث من ديسمبر/كانون الاول. وكما علق بان القيام بهذا الحوار قد توافق مع الشرح: ان تصويت قراء الموقع الألكتروني اضافة لتمكنهم من الاطلاع على معلومات تاريخية جهزت من قبل الموجّه العلمي لمعهد الابحاث الانسانية في جمهورية الأديغيه, والذي يحمل درجة الماجستير في التاريخ سمير حاتكو.

وفي المعلومات- فضلا عن انها ثمينة و مفصّلة- هنالك صورة واضحة للعلاقات المتبادلة بين روسيا والقوقاز قبل 450 عاما من خلال نظرة لتصرفات الدول - ليس للفترة التي كانت اقل قوة-  المستقبلية. والاستنتاجات التي قدمّها هذا العالم هي: كان هناك علاقات الحلفاء باشكال هائلة ونتائج هامة لكل "منطقة اوراسيا". وهكذا يعتبر الباحث بانه من المستحيل الحديث عن "انضمام طوعي".

لقد بدأت العلاقات تسؤ باضطراد, -حاتكو ابدى انطباعه في نهاية البحث-  منذ حكم بطرس الأكبر ومن خلال سلسلة العمليات المتعاقبة للامبراطورية في غزو القوقاز حيث تحوّل الى مقاومة مسلحة كثيفة في زمن الأمبراطورة كاترينا الثانية. ان عواقب الحرب القوقازية على الاديغه كانت مأساوية الى حد كبير- بالنسبة لهم لم تكن الخسائر في داغستان ولا في الشيشان قابلة للمقارنة. ولذلك السبب يكون تفسير المشكلة الخاصة بالاتحاد العسكري -السياسي وبالخصوص الأحتفال بذلك التاريخ يجب التنسيق بشأنه بحذر مع مجلس الأديغه (الأديغه خاسه) في كافة الجمهوريات الثلاث بالاضافة الى الجمعية الشركسية العالمية.

ناتبرس

3-12-2006

 ترجمة: ايجل

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

كفكاز سنتر