اختبار الأسلحة الكيماويّة على أطفال الشيشان

تلقّت الخدمة الصّحفيّة لمنظّمة حماية حقوق الانسان سي كى ان اس (CKNS)، اخبارا مفادها بان التسمم الشّامل لأطفال الشّيشان في مدارس مقاطعة شيلكوفسكو (Shelkovsko) هو نتيجة لاستعمال الاسلحة الكيماويّه الروسيه من قبل الخدمات الخاصةالرّوسيّة.

انّ 98٪ من الحالات اعتبرت مرضا "مجهولا" حيث انّه اصاب النساء والفتيات. تشخيص  المرض شمل الربو والدّوار والانفعال الشديد والهستيريا و حالات التهاب اغشيه العيون وجفاف الفم وارتفاع ضغط الدم وفقدان الوعي. اكثر من 100 شخص قد ادخلوا الى المستشفيات الاقليمية. والأعراض كانت مماثلة للجميع.

لاحقا وعندما تم ادخال المرضى الى المستشفيات و باعداد كبيرة فقد تمّ تشكيل لجان للتحقيق في أسباب هذاالمرض ولكنهاكانت غير فعالة.

بيد ان الغزاة الرّوس  والمنافقين الشيشان أعلنوا ان تلك الأعراض «هي نتيجة للاجهاد، ومتلازمه للأعراض المتأتّية ما بعدالحرب». بيد أن أي من هذه اللجان لم تجب على الاسئله التالية:

•  1.لماذا حدثت تلك الحالات في غضون يوم واحد و في المدارس فقط؟

•2. لماذا لم تظهر الحالات على غيرهم من سكان المنطقة في شكل هوس او سلسلة من ردود الفعل، وكذلك استمرّت مع الذين تعرّضوا للحالات في البدء؟

•  3. لماذا كانت 98 ٪ من حالات المرض مع الفتيات والنساء؟

•  4.       لماذا هذا التأكيد لا يوجد في مدارس تلك المناطق الّتي تنشط فيها عمليات التدمير الهائله والّتي حدثت وكان عدد الضحايا فيها كبيرا؟

الخدمةالصحفيّة لمنظّمة حماية حقوق الانسان وخلال أحد الأيام فانّ المنظمه تلقت من مصادرها بان الاجهزه الخاصة كانت تعمل في أراضي جمهوريّة الشّيشان الأشكيريّة في ذلك اليوم. كما افادت بيانات المصادر الخاصّة الاضافية عن تسمم جماعي للاطفال من مدارس مقاطعة شيلكوفسكو (Shelkovsko district) مما اسفر عن عدد من الضحايا نتيجة للتجربةالبشعة.

لكن المصدر لم يعلم  ما هو المركّب الكيماوي  الّذي استخدم في اجراء التجارب الكيماويّة مع الاطفال، ولكن لا يشك في ان المركّب يحوي عنصرا مضافا للكلور في مواد تنظيف حمامات المدرسة.

واشار المصدر ايضا بان هذا العمل قد نفّذ بمشاركه ما يسمّى "الكيميائيين" من الخدمات الخاصة الروسيه والتي تتمركز في اراضي جمهورية اشكيريا الشيشانية. ونتيجة التّسميم المتعمّد فانّه لم يؤثّر على الأولاد، ولكنّه أثّر على الفتيات فقط.

"ويمكن ارسال الاطفال الى المدرسة، لكن من الضروري ان نعرف متى ستأتي التجارب القادمة" تحدّث موظف الخدمات الخاصة في نهاية المحادثة.

ولكن من يدري متى ستحدث هذه التجارب مرة اخرى؟

كفكاز سنتر

ترجمة: إيجل

مجموعة العدالة لشمال القوقاز