جيم هاينز
وكالة الأسوشيتدبرس
فاطمة تليسوفا تعرّضت للضرب
والمضايقه، وهي تشتبه بانّها قد سمّمت، حين كانت تعمل صحافية في نالشيك. لكنّها قررت
اخيرا الفرار من البلاد في اليوم الّذي ارسلت فيه ابنها البالغ 16 سنة من العمر في
جوله العام الماضي حيث لم يعد.
تليسوفا فيما بعد تتبّعته
الى مركز للشرطة ووجدته في عهدة ضبّاط سكاري، والّذين قالوا بانهم وضعوا اسم الشّاب
على قائمة للمشبوهين - حيلة غالبا ما تستخدمها الشرطة في جمع من يشتبه في تعاطفهم مع
الشّيشان.
احيانا، يقول دعاة حقوق
الانسان، ان الّذين يحتجزون في تلك الاجتياحات يضربون ضربا وحشيّا. واحيانا، فانهم
يختفون الى الابد.
"هل تعرف ما هي هذه القوائم؟ هذه هي قوائم الحياة المهشّمة،" قالت تليسوفا. "وحقيقة انّ شرطيّا مخمورا يستطيع ان يسحب شابّا بريئا الى مركز للشّرطة في وضح النهار ويضعه في مثل هذه القائمة ...