الوقت يمضي بالايام والاسابيع
والاشهر وحتى بالقرون؛ لكن ذكرى الحادي والعشرين من مايو/ايار من كل عام لاتزال تذكّر
بالتاريخ الروسي المعروف جيدا وهو الغير انساني وغير المبرر والدائم في الاجرام وغير
المغفورله والذي لاينسى وهو غير الملائم والعدائي والوحشي وكذلك بالحرب الاستعمارية
الهمجية التي شنتها روسيا ضد وبمواجهة الامة والوطن شركيسيا وكافة امم شمال القوقاز
الصغيرة (بالوصف المقارن)، وذلك للهيمنة وضم اقليم القوقاز ولكي تفرض سياساتها الامبريالية/الاستعمارية
التوّاقة للاضطهاد والاملاء على مصير العشرات من الامم في شمال القوقاز وما بعدها.
لشراكسة والاديغة يحيون
هذه الذكرى الحزينة في الوطن الام وفي الاغتراب المتسع في 52 دولة في العالم لتبجيل
كل هؤلاء الابطال الذين كرّسوا حياتهم الغالية لوطنهم العزيز من خلال عرقهم ودمهم النفيسين،
حينما كانوا يدافعون عن امتهم، عندما قام القياصرة الروس بتجنيد وتشغيل العبيد والمرتزقة
والمتآمرين والعملاء وحتى الخونة الذين خانوا اوطانهم، للقتال في حربهم الامبريالية
والاستعمارية والعدوانية ...