إن حقوق الأمة الشركسية غير القابلة للتنازل أو النسيان لا يمكن أن تنسى أو أن يفرط بها لأن الشراكسة يتوقون الى استرجاع حقوقهم المهضومة لأنها أحب الى القلب مما تم الحصول عليه وما يتوهم البعض بان هناك في هذا العالم أغلى من الوطن، خاصة ان كان السعي هو لغاية نبيلة ومن خلال التفاني والصدق والإيثار، وان كل من ينسى أو يتناسى الوطن أو يفكر بالتنازل عن الحقوق المشروعة سواء الشخصية أو الجماعية فانه يعتبر منافقا وانتهازيا وعميلا رخيصا للعدو المتربص بالأمة وعملاؤه المنتشرين في الوطن وفي أماكن تواجد الجاليات الشركسية على امتداد العالم.
أصداء ذكرى الإبادة والتهجير الشركسي، يوم الوفاء للأجداد
دأبت الأمم والشعوب على إثبات وجودها وحضورها بأشكال مختلفة وذلك من خلال إقامة ما يثبت ويرسخ كرامتها وحريتها واستقلالها على أرضها ومياهها وبأن تشعر بأنها غير مضهدة أو محتلة أومستعمرة، وأن لديها حرية اختيار ما يناسب مصالحها القومية حاضرا ومستقبلا. لكن الأمة الشركسية التي نكبت من خلال الحروب العدائية المستمرة التي شنتها الإمبراطورية ...