الشابسوغ ضحية أخرى للتوسع الروسي
إن شعوب شمال القوقاز والشراكسة
(الأديغة) خاصة، هم من جذور عميقة لترابط قومي تاريخي لأكثر من خمسة آلاف عام.
ان حضارة وثقافة شمال القوقاز،
اعتبرت ثروة وكنزا موروثين ومتداولين عبر الأجيال، من السلف العظماء الى الخلف المخلصين.
وبقدر ما كانوا محظوظين
وسعداء بنعمة الله بان يكون موطنهم جنة الله على ارضه، فانهم كانوا ولا يزالون مشؤمين
بالكارثة والقضاء والقدر الذي جعلهم ضحايا للحسد والطمع الإستعماري.
الدفاع عن الوطن الأم كان
له طابع الأهمية لحياتهم اليومية، حيث ساعدهم ذلك على القتال ضد كل انواع الغزاة، والنجاة
من خلال تضحياتهم الشجاعة والباسلة.
كان دائما في الذاكرة،
ذاك المثل القائل "ان مفخرتنا العظمى لا تكمن في ان لا نسقط ابدا, بل في النهوض
في كل مرة نسقط بها" وكذلك "موضع اعتزازنا الحقيقي ينبع على نحو سرمدي".
ان النتيجة المأساوية والمتفرعة،
كمحصلة لنهاية الحرب القوقازية/الروسية والتي انتهت في العام 1864، نتج عنها نتائج
...
>> full...