الشّعب في قباردينو - بلقاريا يدين حرق جثث المقاتلين
7. 6. 2007
يوم أمس، بات يعرف في قباردينو - بلقاريا ان جثث المقاتلين الّذين لقوا حتفهم خلال احداث 13 و 14 اكتوبر 2004 كانت قد أحرقت قبل سنة من الآن.
فاليري هاتاجوكوف رئيس المركز الوطنى لحقوق الانسان، يقول: "كنت لا زلت آمل انه لن يكون ذلك قبل قرار المحكمه الدستورية. ومع هذا، حتى في ظل القانون الّذي يقضي بعدم تسليم الأجساد ليتم دفنها، فانّ الدّفن يجب ان يكون في أراضي خاضعه للفيدرالية التي وقعت فيها هذه الاحداث.
انّ الحرق امر طبيعي في ثقافة بعض الأمم، ولكن ليست أمّتنا واحدة منها. والحقيقة انها لم تدفن، على الاقل في قبور مجهولة، تدل على تجاهل كانل لمصالحنا وعقليّتنا. "
مراد خوكونوف، استاذ في جامعة قباردينو-بلقاريا التّابعة للدّول قال: "انّ الحقيقة الثّابتةان حرق أجساد المقاتلين باتت معروفة بعد مضي سنة كاملة، يطرح أسئله كثيرة. اننا نشك ما اذا كانت السلطات لديها اية استراتيجيّة سليمة لمكافحة التطرف... تبين التجربه التاريخية ان مكافحة الجريمة والتّطرّف بالذّات، يكون ناجحا اذا كان قائما على قواعد قانونية معتمدة وفقا لاسس سليمة واجراءات ديمقراطيّه. ان الممارسه بعدم اعطاء جثث الأعداء المهزومين لذويهم يبدو بدائيّا ويرجع تاريخه الى ما قبل مولد السّيّد المسيح."
المصدر: كوكازيان نوت
ترجمة: ايجل